Jumat, 21 September 2007

بُحَيْرَةُ سَارَنْجَانْ




من معالم السياحة الجذّابة في محافظة جاوا الشرقيّة بُحَيْرَةُ سَارَنْجَانْ , أو تقال لها بحيرة الرمال الواقعة بجبل لاوُو lawu , لها جزيرة صغيرة في وسطها , ومسافتها الغربية من مدينة ماغيتانMagetan حوالي 16 كيلو مترًا , و تبلغ مساحتها حوالي 30 هكتار , و الهواء فيها هادئٌ لدرجة الحرارة اليوميّة بين 18 ° إلى 25 º C , ومناظرها الطبيعيّة جميلة جدًا تعتبر من أشهر الأماكن للنزهة العائلية. يتمكن السيّاح من التمتع بمناظرها مشيًا على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل الموجودة فيها.
منها :
1. الحصان : يرافق السيّاحَ التجول حول البحيرة , فيستطيعون مشاهدة مناظرها الجميلة مطمئنةً , وذلك لأن الحصان يمشي مهلاً.
2. الزورق الصغير : يحمل السيّاحَ التجول في البحيرة بسلامةٍ , فيقدرون التمتع بمناظر الجزيرة الصغيرة الواقعة بجوف البحيرة.
- طبعًا - على السياح الذين أرادوا استخدام وسائل النقل أن يعدّوا النقود لدفع تكاليف الأجرة. لأنهم كانوا يستأجرونها.
وفي جوانب البحيرة يوجد كثير من البيّاع , هم يبيعون المأكولات و المشروبات , فهذا مطابقٌ للزائرين الذين يشعرون بالجوع و العطش بسبب التعب بعد التجول. و كذلك تباع فيها المحاصيل الزراعية , مثل : الفواكه و الخضروات.
احتفل الأهالي و سكان المنطقة بحفلة سنوية في هذا مكان الترويح تسمى بلابوه سيساجيLabuh Sesaji , وهي تعقد في بدايةِ سنةٍ جديدةٍ هجريةٍ , حيث تحمل فتياتٌ الأطعمة الشعبية و يمشين و يطوفين حول البحيرة بنظامٍ و ترتيبٍ , ثمّ يرمينها في البحيرة . و غرض هذه الحفلة كما قال بعض سكانها عبارة عن الشكر لله تعالى على ما خلقه من جمال مناظر البحيرة و الاحترام لمن فتح هذه المنطقة و هو كياي فاسيرKyai Pasir و زوجته.


لكل منتزهات مزايا , فمزايا هذه بحيرة سارنجان هي :
المناظر الطبيعيّة الجبلية والغابة الكثيفة و المزارع الواسعة.
وجود وسائل النقل من الحصان و الزورق الصغير التي تساعد الزائرين على التجول حول البحيرة.
ملعبٌ خَاصٌ للأطفال.
سوقٌ سياحيٌ تباع فيه المنتجات الخاصة للمنطقة و المأكولات و الخضروات و غيرها.
بيّاعٌ متجوّلٌ .
الفنادق الفاخرة.
ازدحم هذا المنتزه كل يوم ٍ بالسيّاح , فضلاً على أيام معينة , مثل : يوم في سنة جديدة و يوم العيد و يوم العطلة الدراسية. هم يحتفلون و يقضون عطلتهم في هذا مكان الترويح بفرح و سرور . – عادةً – السيّاح من خارج المدينة أو البلاد يحجزون الفندوق للراحة قبل مجئ يوم العطلة , لأن في وقت العطلة قد ازدحمت و حجزت الفنادق . ومن لم يجد المسكن أو الفندق للراحة فما أحسن أن يسكن في جوانب البحيرة بنصب الخيام و يتمتع بحالٍ ليليٍّ فيها.

0 Comments: