تعبر الطريق دائماً
إلى مصائركَ المجهولة
وأيامك الخاوية..
تعالَ إليَّ
خذني إلى صدرك
فيمتلئ بالغبطة والفرح
ووجهك يضيء بالحب...
ـــــــــــــــــــــــ
لا تذهب بنظرك بعيداً
إلى الأرصفة الفارغة
والنوافذ المغلقة
أنا هنا
على يمينك
شجرة الياسمن..
ــــــــــــــــ
في اليوم التالي
كانت أزهارها جميعاً على الأرض
ولون كالوجع السري
يسرى في عروقها ،
في يوم آخر
كانت عارية تماماً
في الربيع التالي
لم ترتدِ الخضرةَ والنجوم
في مطلع الصيف
اختفت إلى الأبد..
ــــــــــ
كيف أُبرِّئُ نفسي من وصمة الجريمة
أو لوثة الجنون
****
0 Comments:
Post a Comment